يحمل التعبير "مال لوّل" في اللهجة القطرية معنى "من الزمن الماضي". يأتي المعرض في نسخته الرابعة في حلة مختلفة بعض الشيء، فهو يأخذ زواره في رحلة يستحضرون خلالها ذكريات ألعاب الفيديو في فترة التسعينيات. وفي هذا السياق، قام المتحف الوطني بتوجيه الدعوة للمحترفين والهواة من مقتني ألعاب الفيديو، للمشاركة في هذه النسخة وعرض قصصهم الشخصية، التي تشكل جميعها نوافذ فريدة نطل من خلالها على ثقافتنا الشعبية المحلية.
شهدت فترة التسعينيات، التي يركز عليها المعرض، تطورًا كبيراً في مجال ألعاب الفيديو، هذه الألعاب التي كانت وما زالت تحظى بشعبية واسعة بين محبيها في قطر. في هذا المعرض، يأخذنا الجامعون في رحلة مثيرة إلى الماضي القريب، من خلال مقتنياتهم المتنوعة، ونشاهد في الوقت ذاته كيف عمل مبرمجو الألعاب من القطريين والمقيمين على إنشاء ألعاب إلكترونية جديدة، مستوحاة من الألعاب وأجهزة التشغيل القديمة. كيف يمكن الإفادة من هذه الذكريات والتجارب المبكرة في تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية المحلية في المستقبل؟