في إطار احتفال سنوي يعكس غنى الثقافة والتراث القطري، تستهدف هذه السلسلة من الفعاليات جميع أفراد المجتمع المحلي والزوار من حول العالم. يقدم اليوم الوطني تجربة فريدة تتيح للزوار التفاعل المباشر مع التراث الثقافي العريق لدولة قطر. ستجتمع عناصر الفن والتاريخ والأداء لتحويل المتحف إلى لوحة نابضة بالحياة، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في تناغم ساحر.
ستتدفق العروض الحية للرقصات القطرية التقليدية برشاقة، من صالات العرض إلى المساحات الخارجية في البراحة، لتنسج حواراً متناغماً يجمع بين جمال المتحف من الداخل وحيوية الساحات الخارجية.
سيشارك الزوار في هذا الحدث من خلال التعاون مع الفنانين والخبراء، مما يضفي طابعاً تفاعلياً يخلق تجربة مميزة لا تُنسى للجميع. تتمحور الفعالية حول التحفيز البصري، حيث لا يقتصر الأمر على المشاهدة فقط، بل ندعو الزوار إلى الانغماس في الأعمال الفنية المختارة عبر تجارب عملية مبتكرة ينظمها فريقنا الإبداعي.
وستكون البراحة بمثابة المسرح الديناميكي لهذا الانغماس الفني. سيتم عرض ضيافة قطر الشهيرة بالكامل حيث يمكن للزوار تذوق القهوة العربية أثناء الانخراط في محادثات غنية. ومع انتهاء اليوم، وستختتم الفعالية بحفل خاص للتلويح بالعلم، مصحوباً بأغنية وطنية.
سيثمر هذا التناغم بين الفن والتاريخ عن تجربة استثنائية لا تُنسى، ليصبح المتحف الوطني محوراً ثقافياً ينبض بالحياة خلال احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر.